الاثنين، 30 مايو 2011

الاثنين، 23 مايو 2011

فوائد الصلاة الصحية

فوائــــــــد الصــــــــلاة ‏الصحـيــــــــــــة ...



‏الصلاة علاج طبيعي للجسم:

‏جـاء في كتاب ‏روح الصلاة:
‏تعتبر الصلاة من أفضل الرياضات،حتى الأطباء في فرنسا بدأوا يعالجون ‏مرضاهم بأداء حركات الصلاة.

‏الــــــركـــــــــوع:

‏يفيد عضلات جدران ‏البطن ، ويساعد المعدة على تقلصها ومن ثم قيامها

‏بوظيفتها الهضمية ، وذلك ‏يسهل للأمعاء أن تدفع الفضلات الهضمية .


‏الســـــجـــــــــود:

‏وفي السجود يندفع الهواء من جوف ‏البطن إلى الفم فيريحها من وطأةالتمدد,

‏والسجود الطويل ينفع صاحب الزكام ‏والنزلة، ويمنع إنصباب النزلة إلى الحلق.

‏وكذلك هو مفيد للرأس حيث يوجد مركز ‏الجهاز العصبي والعقلي والذي يحتاج

‏لزيادة الدورة الدموية المارة به ، وهذا ‏ما يحققه السجود ، يوضع به الرأس في

‏وضع منخفض فتمر كميات كبيرة من الدم ‏النقي فتغسل خلايا المخ من السموم

‏التي ترسبت فتحافظ عليه ‏دائماً.

‏ويحتفظ المسلم الذي كان مدواما على اداء الصلاة منذ شبابه بقوة ‏عضلاته

‏عندما يصل إلى مرحلة الكهولة والشيخوخة ، ولا تعاني المفاصل بين ‏الفقرات

‏من التيبس لأن هذه الحركات أفضل علاج طبيعي يحفظ العمود الفقري ، ‏ويقي

‏من حالات الإنزلاق الغضروفي.


‏وللصلاة مفعولها القوي ‏على صحة القلب :

‏يقول د.محمود نجيب:




‏أداء الصلاة في أوقاتها يتيح ‏للمسلم أن يقوم بمجهود منتظمتنشط فيه الدورة


‏الدموية من طلوع الفجر إلى ‏صلاة العشاء مما يعطيه وقايةمن الذبحة الصدرية

‏لأن التراخي والكسل وقلة ‏الحركة تتلفالقلب.


‏فسبحان الله الذي جعل لنا في الصلاة عبادة دينية، ‏وتغذية روحية، ومداواة


الأربعاء، 18 مايو 2011

نزول المطر

الحمد لله .. الحمد لله (الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته، وهو الولي الحميد) .. خلق فسوى،

وقدر فهدى، وأخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى .. السماءَ بناها، والأرضَ دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها،


والجبالَ أرساها.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. الكرم صفة من صفاته، والجود من أعظم سماته،

والعطاء من أجلّ هباته، فمن أعظم منه جودًا سبحانه، يَدُه مَلأَى، لا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، بِيَدِهِ

الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ .. (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) .. وأشهد أن محمداً عبده

ورسوله ، حبيبُ قلوبنا ، وقرةُ عيوننا ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً ، أما بعد .

أيها الناس ، اتقوا ربكم واستغفروه .. (استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً ، ويمددكم

بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) .



عباد الله .. نَضَبت الآبار، ويبِست الأشجار، وذبلت الأزهار، وقلت الثمار .. ومات الزرع، وجف الضرع .. الأرض قد

قَحِطت، والمواشي قد هَزُلت، والقلوب قد يئست .. وبينما الناس كذلك، إذا برحمة الله تنزل، فرَويت الأرض، وجرت

الوديان، وامتلأت الآبار، وسالت العيون، وفاضت السدود برحمة الله وفضله .

وواللهِ، لولا اللهُ ما سُقينا ولا تنعّمنا بما أوتينا


لقد فرح بهذه النعمة الصغار والكبار، والصالحون والمقصرون .. ترى البهجة والسرور في وجوههم، استبشاراً

برحمة ربهم .. بل لم تدع الفرحة فرصة لآخرين، فانطلقوا بسياراتهم ، إلى أماكن اجتماع السيول ونزول الأمطار .
وبمناسبة نزول الأمطار، هذه بعض الوقفات على وجه الاختصار .

1)(ولقد صرفناه بينهم ليذكروا):

أيها المؤمنون، إن في نزول الأمطار وتصريفها بين البلاد، عبرةً لأولي الأبصار، وعظةً للعصاة والفجار، قال تعالى:


(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ، لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا

خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ، وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا) .

علينا أن نتذكر بنزول المطر، أن الله تعالى هو وحده القادر على إنزال الغيث ، وأن من الخطأ العظيم أن يُنسَب


إنزالُ المطر إلى غيره من الكواكب والأنواء وارتفاع الضغط الجوي وانخفاضه أو غير ذلك من الأسباب، فعن زيد بن

خالد الجهني رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما

انصرف أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((أصبح من عبادي

مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطِرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا

وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)) رواه مسلم .

عباد الله، علينا أن نتذكر أيضاً، أن في إنزال المطر وإحياء الله الأرض بعد موتها عبرةً وآية لقدرته تعالى على إحياء

الموتى يوم القيامة، قال سبحانه: (ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي

أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .


2)لئن شكرتم لأزيدنكم:


عباد الله، المطر نعمة من نعم الله، تستوجب شكر المنعم سبحانه الذي أنزله الله علينا ، فلولا فضله ورحمته ما

سقينا .. اشكروا الله بالثناء عليه بألسنتكم، والتحدث بنعمته، واشكروا الله بالقيام بطاعته والإنابة إليه
،
أكثروا من شكره، فهو سبحانه يحبّ الشاكرين، ويزيد النعم عند شكرها، قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ


لأَزِيدَنَّكُمْ) .. وقال سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) ..وقال

سبحانه: (أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ، أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ، لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا

تَشْكُرُونَ)
.
فاللهم لك الشكر على آلائك التي لا تعد ولا تحصى، اللهم لو شئت لجعلت ماءنا أجاجاً، ولكن برحمتك جعلته عذباً


زلالاً، فلك الحمد والشكر لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك .


3)هل المطر دليل رضا الله؟


إن إنزال المطر ليس بالتأكيد دليلا على رضا الله عن خلقه، فها هي دول الكفر والضلال ينزل عليها المطر يوميًا

وعلى مدار العام .

فلا يظن الواحدُ منا أن هذا المطرَ دليلُ رضا الله عن العباد، أو هو جزاءٌ مستحق لما قدمناه من أعمال؟

نقول هذا: وفينا من لا يزال مصراً على الذنوب والعصيان، أو الظلمِ والعدوان، والتقصيرِ في حق الله، أو ظلمِ عباد

الله.
ليست القضية بالمكافأة، بل هي رحمة الله الواسعة ، ووالله ثم والله ، لولا رحمةُ الله بنا ، وحلمُه علينا، ما رأينا


هذا الخيرَ.

قد ينزل المطر بسبب دعوة رجلٍ صالحٍ أو صبي ، أو رحمةً بالبهائم .. وقد يكون استدراجًا من الله تعالى لخلقه ..

وقد تكون تنبيهًا للمؤمنين المقصّرين لشكره وحمده والرجوع إليه .. نسأل الله أن يرزقنا شكر نعمته ، والإنابة إليه .


ويشهد لهذه الحقيقة ويبرهن عليها، ما جاء في سنن ابن ماجه بسند حسن أن النبي (عليه الصلاة والسلام)

قال: ((لم يَنقُص قومٌ المكيالَ والميزان، إلا أخذوا بالسنين وشدةِ المؤنة وجورِ السلطان ، ولم يَمنعوا زكاةَ أموالهم،

إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائمَ ما أُمطِروا)) .

كم من تجارنا ممن طبع على الله قلوبهم، فمنعوا زكاة أموالهم؟ .. ماذا ينتظرون؟ هل ينتظرون قارعة تصيبهم في

أموالهم أو أهليهم؟ أم ينتظرون أن تصفح أموالُهم صفائح من حديد، فيحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها

جباههم وجنوبهم وظهورهم .. نسأل الله السلامة والعافية .

منقول
 
http://www.alb7ri.com/vb/showthread.php?t=546406
 

الأربعاء، 11 مايو 2011

إبتسم فإن اڷڷـۃ ما أشقاڪ إلا ليُسعدڪ..

بسم اڷڷـه الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اڷڷـه وبركاته


[تبسم فإن اڷڷـۃ ماأشقاك إلا ليُسعدڪ

إذا رأيت اڷڷـۃ يحبس عنك الدنيا ويڪثر عليڪ الشدائد والبلوى
فاعلم أنڪ عزيز عنده .. وأنڪ عنده بمكاטּ
وأنه يسلك بڪ طريق أوليائه
وأصفيائه وأنه يراڪ

[أما تسمع قوله تعالى
( واصبر لحكم ربڪ فإنڪ بأعيننا )

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار
بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق
فلا تڪن الخيل أفطن منڪ
فإنما الأعمال بالخواتيم

[قال أحد السلف :
( المخلص : الذي يستر طاعاته ڪما يستر عيوبه )

جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..
فڪيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
" الامام الشافعي "

[ما رأيڪ لو تفعل أحدها غداً
الدعاء في جوف الليل
هدية بسيطة لأحد الوالدين
صلة قريب لم تره منذ أشهر
التسامح مع انسان غاضب منڪ
نصيحة أخوية ودية لإنسان خاص
رسم بسمة على شفة يتيم
صدقة لا تخبر بها أحد
قراءة سورة البقرة
صلاة الضحى

[قال ابن تيميه
" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع
.. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار
.. ففيهما الشفاء إذا ڪاטּ بصدق وإخلاص " ..

قال الشيخ ابن عثيمينرحمه اڷڷـۃ
" أفضل الدعاء .. اڷڷـهم إني أسألڪ الأنس بقربڪ "
يتحقق لمؤمن فيها أربع ..


1. عز من غير عشيرة
2. علم من غير طلب
3. غنى من غير مال
4. انس مـن غير جماعه
[ فاحرص على هذه الدعوة لڪ ..

دُمتمم برعايه اڷڷـۃ وحفظه
 
 
 
http://alb7ri.com/vb/showthread.php?t=542659

الاثنين، 9 مايو 2011

عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة

نحن بشر في طريق الحياة سائرون ..

قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..

أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!

تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الإيمان بين أضلعه

وسواءً كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..

فإننا معرضون لابتلاءات من رب العالمين


موت \ ألم \ جرح \ رحيل \ خسارة \ مرض .......الخ ..!


فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه

وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.

.×.,,فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه.×.,,

تتــلاشى .. كما الدخان ..!

وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل


ويوقن بالآيه الكريمة ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )


فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه

مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..

ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..


فمن أي نوع نحن ؟؟


هل مـمن إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟

ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمته تعالى ؟

ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟

أم نحن مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الأجر

عند رب العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟

فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟


.
.


فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..

أو تخسر كل أموالك في الأسهم ..

أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..

أو تفشل في دراستك ..

أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..

أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يؤلمك أخ ..


ماذا تفعل ؟؟


.
.

فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه

بين سطور هذا الموضوع ...

.
.


عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل

في مالك \ بدنك \ حياتك ..

فما هو موقفك ؟



أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟

أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟


~ دعــاء ~


أسأل الله بكل اسم هو له

أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..

ويعطيكم من لذاته ماطاب .. ويزيل

الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان

من أرواحكم النقية ..

إنه على كل شيء قدير ..!!


دمتم بحفظ الرحمن..





http://www.alb7ri.com/vb/showthread.php?t=541309